إرسال استفسار

من الذي يقول ماذا، "أحضريها، يا أم الطبيعة!"

آه، سارية العلم المهيبة. رمزٌ للوطنية والفخر الوطني. تقف شامخةً بفخر، تلوح بعلم وطنها في النسيم. ولكن هل فكرتَ يومًا في سارية العلم نفسها؟ تحديدًا، سارية العلم الخارجية. إنها قطعة هندسية مثيرة للاهتمام، إن سألتني.سارية العلم (2)

أولاً، لنتحدث عن الارتفاع. يمكن أن تصل أعمدة الأعلام الخارجية إلى ارتفاعات هائلة، بعضها يصل إلى 100 قدم أو أكثر. هذا أطول من مبنى عادي من عشرة طوابق! يتطلب الأمر هندسةً دقيقةً لضمان عدم سقوط عمود علم بهذا الارتفاع في عاصفة. يشبه برج بيزا المائل، ولكنه ليس مائلاً، بل طويلٌ جدًا.

لكن ليس الارتفاع وحده هو المثير للإعجاب. يجب أن تتحمل أعمدة الأعلام الخارجية أيضًا رياحًا عاتية. تخيل أنك علم يرفرف في إعصار. هذا يُسبب ضغطًا كبيرًا على عمود العلم القديم. لكن لا تقلق، فهذه الأعمدة القوية مصممة لتحمل سرعات رياح تصل إلى 150 ميلًا في الساعة. هذا أشبه بإعصار من الفئة الرابعة! كما لو أن عمود العلم يقول: "هيا يا أمنا الطبيعة!"سارية العلم (1)

ولا ننسى عملية التركيب. لا يمكنك ببساطة غرس سارية علم في الأرض والانتهاء من العمل. لا، لا، لا. يتطلب الأمر حفرًا دقيقًا، وصبًا للخرسانة، وجهدًا كبيرًا لجعل هذا العملاق يقف منتصبًا. يشبه الأمر بناء ناطحة سحاب صغيرة، ولكن بفولاذ أقل ونجوم وخطوط أكثر.سارية العلم (6)

في الختام، قد تبدو أعمدة الأعلام الخارجية بسيطة للوهلة الأولى، لكنها تحفة هندسية وتصميمية. لذا، في المرة القادمة التي ترى فيها أعمدةً ترفرف في النسيم، خصص لحظةً لتقدير الجهد والإبداع اللذين بُذلا لجعلها تقف شامخةً بفخر. وإذا كنت تشعر بروح وطنية حقيقية، فربما عليك أن تُحييها.

5 (2)

لو سمحتاستفسر مناإذا كان لديك أي أسئلة حول منتجاتنا.
You also can contact us by email at ricj@cd-ricj.com


وقت النشر: ٢٨ أبريل ٢٠٢٣

أرسل رسالتك إلينا:

اكتب رسالتك هنا وأرسلها لنا